اهتمام خليجي بالاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)10.21.2025

أفصح وزير المالية السوري، محمد يسر برنيه، عن إبداء دول عديدة، تشمل المملكة العربية السعودية، والكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، رغبتها الأكيدة في الاستثمار داخل الأراضي السورية، وذلك عقب إعلان رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وأكد الوزير قائلاً: "سوريا هي بؤرة للفرص السانحة، وترحب بشتى الاستثمارات في قطاعات النفط والزراعة والبنى التحتية المتنوعة".
كما صرح بأن سوريا تبذل جهوداً حثيثة لإعادة وصل البنوك السورية بالنظام المالي العالمي، بما يعزز من مكانتها الاقتصادية.
وفي معرض تعليقه على التعهد الأمريكي برفع العقوبات، صرح وزير المالية السوري قائلاً: "إن المستثمرين سيحظون بترحيب بالغ وحفاوة كبيرة في سوريا".
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أعلن خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة السعودية الرياض، عن قراره التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دولة سوريا، واصفاً هذه الخطوة بأنها بمثابة بداية واعدة تهدف إلى فتح صفحة جديدة من التعاون البناء وتحقيق الاستقرار المنشود في ربوع البلاد.
كما أوضح الرئيس ترمب بأن هذا القرار المصيري قد اتُخذ بعد مناقشات مستفيضة ومفاوضات معمقة مع ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة قد عقدت العزم على رفع العقوبات بهدف منح الشعب السوري العزيز فرصةً ذهبيةً لبناء مستقبل مشرق ومزدهر.
وأردف قائلاً: "لقد عانت سوريا من سنوات طوال من الشقاء والبؤس والمعاناة، واليوم تطل علينا حكومة جديدة نتطلع إلى أن تنجح في تحقيق الاستقرار المنشود ووضع نهاية حاسمة للأزمات المتلاحقة". وأشار أيضاً إلى أن "هذه المبادرة الجادة تمثل الخطوة الأولى الملموسة نحو تطبيع العلاقات الوطيدة بين دولتي واشنطن ودمشق".
وخاطب ترمب الشعب السوري العزيز قائلاً: "أظهروا لنا شيئاً مميزاً وفريداً من أجل مستقبلكم الزاهر"، وذلك في إشارة واضحة إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة الثمينة لتحقيق التنمية الشاملة والإصلاحات الجذرية المنشودة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذا القرار يعكس التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركائها الاستراتيجيين، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
وأكد الوزير قائلاً: "سوريا هي بؤرة للفرص السانحة، وترحب بشتى الاستثمارات في قطاعات النفط والزراعة والبنى التحتية المتنوعة".
كما صرح بأن سوريا تبذل جهوداً حثيثة لإعادة وصل البنوك السورية بالنظام المالي العالمي، بما يعزز من مكانتها الاقتصادية.
وفي معرض تعليقه على التعهد الأمريكي برفع العقوبات، صرح وزير المالية السوري قائلاً: "إن المستثمرين سيحظون بترحيب بالغ وحفاوة كبيرة في سوريا".
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أعلن خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة السعودية الرياض، عن قراره التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دولة سوريا، واصفاً هذه الخطوة بأنها بمثابة بداية واعدة تهدف إلى فتح صفحة جديدة من التعاون البناء وتحقيق الاستقرار المنشود في ربوع البلاد.
كما أوضح الرئيس ترمب بأن هذا القرار المصيري قد اتُخذ بعد مناقشات مستفيضة ومفاوضات معمقة مع ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة قد عقدت العزم على رفع العقوبات بهدف منح الشعب السوري العزيز فرصةً ذهبيةً لبناء مستقبل مشرق ومزدهر.
وأردف قائلاً: "لقد عانت سوريا من سنوات طوال من الشقاء والبؤس والمعاناة، واليوم تطل علينا حكومة جديدة نتطلع إلى أن تنجح في تحقيق الاستقرار المنشود ووضع نهاية حاسمة للأزمات المتلاحقة". وأشار أيضاً إلى أن "هذه المبادرة الجادة تمثل الخطوة الأولى الملموسة نحو تطبيع العلاقات الوطيدة بين دولتي واشنطن ودمشق".
وخاطب ترمب الشعب السوري العزيز قائلاً: "أظهروا لنا شيئاً مميزاً وفريداً من أجل مستقبلكم الزاهر"، وذلك في إشارة واضحة إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة الثمينة لتحقيق التنمية الشاملة والإصلاحات الجذرية المنشودة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذا القرار يعكس التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركائها الاستراتيجيين، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.